انطلاقا من رسالة جامعة الحلة في أن تكون على صلة وثيقة بالمجتمع ومد الجسور بينها وبين المؤسسات العلمية والثقافية في محافظة بابل ، فقد أنشئت شعبة التعليم المستمر في عام 2019 واصبح مركزا في عام 2024 الذي يعد أحد المراكز العلمية المرتبطة إداريا بالسيد رئيس الجامعة حيث تقع على عاتق هذا المركز تأدية الوظيفة الثالثة للجامعة بخدمة المجتمع من خلال تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها والمتمثلة في رفد المؤسسات وسوق العمل في المجتمع بالكوادر المدربة والمؤهلة بالمعارف والمهارات والخبرات المحققة للأداء الجيد ، لذا دأب مركز التعليم المستمر ومنذ ذلك الحين بإقامة البرامج التدريبية المختلفة وورش العمل في كافة التخصصات ومن قبل أساتذة متخصصين للإفراد العاملين في جامعة الحلة والجامعات العراقية الأخرى وكذلك دوائر ومؤسسات محافظةبابل وباقي المحافظات ، فضلا عن إسهام هذا المركز في التصدي للمشكلات والظواهر التي يعاني منها المجتمع وفي كافة المجالات من خلال عقد اللقاءات والندوات والأنشطة الثقافية المختلفة والتي تعطي مؤشرا عن تواصل الكلية مع المجتمع . ولغرض مواكبة التغيرات المتصارعة والمستمرة في المجتمع ولمواجهة التحديات المعاصرة ، فقد اتبعت هذه الشعبة إستراتيجية التحسين المستمر لأنها السبيل الأمثل للارتقاء بجودة البرامج التدريبية لتقديم أفضل خدمة للمجتمع ، من خلال الانفتاح على جامعات العالم المتقدمة والاستفادة من تجاربها ، وإجراء الدراسات والبحوث الإستراتيجية وتطبيق برامج الجودة الشاملة
لاشك أن ما وصلت إليه جامعتنا من مسير نحو التقدم والعطاء ليس بالقليل ، ولكنا بحاجة إلى خطوات أوسع وخطط أدق تغدق ثمارها على عملية البناء نحو الأفضل , وقد مركز التعليم المستمر منذ أول وهلة لتفعيل ما تقدم من رؤى ، لتعميق أثره في عملية البناء العلمي والثقافي والإجتماعي من خلال آلية عمله الجديدة والتي حظيت بمباركة الجميع من خلال الإنفتاح على البرامج التدريبية العالمية الحديثة والإفادة منها في تطوير مخرجات التعليم المستمر وسنشرع إن شاء الله بمشروع (( الدورات الالكترونية)) وبجهود وقدرات الكلية الخاصة ، كما لم تغفل الآلية الجديدة إعادة بناء أسس الدورات التدريبية التي قد يجتهد بها المحاضر بعد أعمام المركز لتزويده بالبرامج التدريبية والدورات فيكون نتيجة الاجتهاد الشخصي للتدريسي أو المدرب ولا يقوم على أساس تشخيصي للضعف المهاري أو العلمي من قبل المسؤول المباشر وبالنتيجة يولد كل ذلك حصيلة كبيرة من تأجيل تلك الدورات لذا ستحدد الدورات على أساس التشخيص العلمي لمواطن الضعف أولا ، وبرامج التقوية ثانيا. ولحين تفعيل فكرة مركز التعليم المستمر، يمكننا تحديد أماكن أنموذجية لانعقاد الدورات التدريبية فنختار قاعة ونجهزها بالمعدات اللازمة ونحولها الى قاعة متكاملة للتدريب وتحت إشراف مباشر من قبل التعليم المستمر وبالتنسيق مع القسم التي تتوفر فيه القاعة ولحين تفعيل فكرة مركز التعليم المستمر. ولابد من تفعيل موقع التعليم المستمر بصورة أفضل واشمل من خلال اعتماده في المراسلات بين الجامعة والكليات من جهة والجامعة والمؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني من جهة أخرى وهذا ما يتطلب مساعدتنا من قبل الكليات كافة بتزويد مركز التعليم المستمر بالاحتياجات التي تحقق ذلك. ولإيماننا الكامل بضرورة إن تأخذالكلية مكانها الحقيقي في البناء جعل المركز المجتمع والاتصال بالمؤسسات المجتمعية ضرورة ملحة من خلال إقامة الندوات التثقيفية لكثير من الظواهر الإجتماعية والعلمية والثقافية . ولم تغفل الآلية الجديدة أهمية تفعيل نظام الحكومة الألكترونية ومنح المحفزات المعنوية والمادية للمتدرب والمدرب من أجل خلق روح .
الرؤيا :
يعتبر مركز التعليم المستمر من المراكز ذات اهمية على مستوى الجامعة والجامعات الأخرى ونظراً للتطورات الحاصلة في ميادين الحياة كافة نتيجة للتغيرات المتسارعة في حاجات المجتمع ورغباته وتطلعاته نحو التقدم والرقي في مستوى الخدمات المقدمة لإفراده تحقيقاً للرفاهية كان لزاماً وجود ما يقابل ذلك من تدريب فاعل لإعداد الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة لأداء الوظائف وفي كافة التخصصات التي من شأنها مواكبة هذه التطورات ومن هذا المنطلق دأبت شعبة التعليم المستمر في كلية الحلة الجامعة إلى وضع إستراتيجية التحسين المستمر في النشاطات التدريبية لتحقيق التدريب الفاعل لذلك وتفعيل خدمة المجتمع وبأعلى المستويات .
الرسالة :
هي تقديم الدورات المتطورة والحديثة إلى كافة منتسبي الكلية والجامعات الأخرى ومؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لإعداد أفراد قادرين على تقديم أفضل الخدمات لمجتمعهم من خلال إعداد الكوادر وتزويدها بأفضل واحدث تقنيات التدريب والتعليم .
الاهداف :
1. الرقي بالبرامج التدريبية من خلال إدخال البرامج الحديثة في التدريب كالدورات الالكترونية .
2. وضع آلية عمل متجددة في الدورات والندوات على وفق الحاجة التي تضمن رقي المهارات التدريبية عند المتدرب والمدرب .
3. زيادة وتعميق الصلة مع دوائر الدولة المختلفة ومنظمات المجتمع المدني .
4. مفاتحة الجهات الرسمية وغيرها بشأن مشاركة منتسبيها في تلك الدورات تقديم اليات التحفيز للمتفوقين في تلك الدورات.
5. متابعة توفير كافة المستلزمات المطلوبة لإقامة البرامج التدريبية .
6. متابعة تنفيذ الدورات ميدانيا وحسب الخطة الموضوعة.
7. اصدار دليل الدورات السنوي بالدورات التدريبية وتعميمه إلى الدوائر المعنية .
تعليمات المشاركة بالدورات
– تطوير التعليم وزيادة الكفاءات التدريسية والعلمية لمنتسبي الجامعة وتوفير فرص التدريب والاستفادة من الوسائل العلمية الحديثة في مجال تقديم الخدمات في مختلف المجالات .
– تدريب الملاكات التدريسية والإدارية والفنية في الاقسام كافة أثناء الخدمة على أهم المهارات اللازمة لهم في ميدان العمل .
– تعميق الصلة بين الجامعة والمجتمع من خلال اقامة الدورات التدريبية الخاصة بتحديث وتنمية المعلومات والمعرفة بالاطر الحديثة العاملة في مؤسسات ودوائر الدولة ومنظمات المجتمع المدني .
– الانفتاح على الجامعات العراقية والعالمية وتبادل المعلومات والخبرات التدريبية في مجالات التعليم كافة .
– إصدار النشرات الدورية الخاصة بالمستجدات في حقول المعرفة المتنوعة واساليب تطوير الأداء ومعالجة المشكلات وتقديم الحلول الجذرية والاستشارات الفنية والإدارية .
– الاطلاع على أساليب العمل في المؤسسات والدوائر الرسمية المختلفة وما يمكن ان يفيدها في تطويرمناشطها العلمية والتربوية ورفع مستوى ادائها وتطوير برامجها التدريبية .
– تحديد الاحتياجات التدريبية .
– منح شهادة المشاركة بالدورات .
– تقييم نتائج الدورات من خلال التغذية الراجعة .
– إجراء الزيارات الميدانية من قبل فريق عمل للدوائر ومؤسسات المجتمع المدني لتحديد الاحتياجات وتلبيتها وإجراء الدراسات والأنشطة المختلفة للظواهر التي يعاني منها المجتمع لمعالجتها بالاشتراك مع أساتذة متخصصين .
– التواصل مع الجامعات العراقية من خلال الزيارات المتبادلة لتحقيق الاستفادة المشتركة من الأساتذة الأكاديميين في البرامج التدريبية التي تقام في تلك الجامعات .
– إدخال البيانات الخاصة بالبرامج التدريبية المخططة والمنفذة في كليتنا وتحديثها باستمرار في الحاسوب ضمن قاعدة البيانات الخاصة بشعبة التعليم المستمر، لتوفير المعلومات المطلوبة في أي وقت والاستفادة منها في إعداد التقارير والدراسات التحليلية .
1- يكون الدوام الرسمي حسب الجدول المعلن للبرنامج ويشترط الالتزام بالحضور بالوقت والمكان المحددين .
2- إن يكون المشارك باحتكاك مع العمل التطويري وليس إدخال المنتسب للدورة من غير هدف .
3- تقوم الجهات والتشكيلات المنفذة للبرنامج التدريبي بإصدار أوامر المباشرة والانفكاك ويتم تسليمها للمشاركين في يوم اختتام البرنامج .
4- ينفذ البرنامج عند بلوغ عدد المشاركين (60٪) فأكثر من العدد المخطط للمشاركين .
5- يعتبر انقطاع المشارك ضمن البرنامج تغيبا” وتقوم الجهة المنفذة للتدريب بإعلام دائرة المشارك بذلك.
6- يعتبر المشارك فاشلا” في البرنامج التدريبي في إحدى الحالات الآتية :
أ- عدم الالتحاق بالبرنامج بدون عذر مشروع من دائرته أو الجهة المنظمة للبرامج.
ب- تجاوزت نسبة غياباته (15٪) من مجموع ساعات البرنامج .
ج- عدم استكمال متطلبات البرنامج بضمنها الاختبار إن وجد .
7- تمنح شهادة المشاركة من قبل الجهة المنفذة للبرنامج باللغة العربية أو الانكليزية أو اللغتين معا” ويكون منح الشهادات لقاء ثمن معين.
ثانياً :- إجراءات الترشيح
1- يكون الترشيح عن طريق دوائر المرشحين حيث يتم إرسال كتب الترشيح للبرامج إلى الجهة المنفذة مباشرة قبل موعد مناسب من إقامة البرامج ليتسنى للجهة المذكورة إقرار المشاركة وفق استمارة الترشيح المرفقة طيا”.
2- يكون الترشيح للبرامج من القطاع الخاص عن طريق الاتصال بالجهة المنفذة للبرامج مباشرة بعد ملئ الاستمارة الخاصة بذلك .
3- في حالة اعتذار المرشح عن الالتحاق بالبرنامج يجب إعلام الجهة المنظمة قبل وقت مناسب من تاريخ انعقاد البرنامج .
ثالثا :- أجور المشاركة 1- تتحمل الكلية أجور المشاركة إذا رشحت منتسبيها للبرامج والنشاطات التدريبية التي تقيمها. 2- يتحمل المشارك غير المنتسب للكلية أجور المشاركة وتدفع نقدا” من قبله شخصيا” أو من قبل الدائرة التي رشحته إلى الجهة المنظمة بموجب صك معنون إلى (عمادة كلية الحلة الجامعة) يقدم عند التحاقه بالبرنامج . 3 – الدورات المجانية يشترك فيها فقط منتسبي الكلية .
رابعاً:- تحفيز المشاركين من منتسبي كلية الحلة الجامعة في البرامج التدريبية:ـ
1- منح الثلاثة الأوائل في البرامج التدريبية كتاب شكر من السيد العميد في البرامج التي تقام في عمادة الكلية شكر من السيد رئيس القسم في البرنامج التي تقام في اقسام الكلية .
2- تصرف مخصصات الإيفاد والسفر بموجب التعليمات النافذة لمنتسبي الكلية عند اشتراكهم ببرامج تدريبية والتي يتم تنفيذها خارج المحافظة التي تقع بها الكلية التي يعملون فيها .
